وقد أثنى على المصريين لأنهم يعلِّمون الأبناء الموسيقى والرقص قيامًا بالشعائر الهيكلية، ولكنهم لا يسمحون للشعراء بخلط الألحان بالأغاني المبتذلة والقصائد الموزونة على رقص الخلاعة والمجون، وقد كانت خلاصة رأيه في كتاب «الجمهورية» وكتاب «القوانين» أن الشعراء يحسنون صناعة الشعر ويستحقون من أجل ذلك أكاليل الغار، ولكنهم يلبسونها ويخرجون من المدينة الفاضلة إلى حيث يشاءون.

