إنَّ الإنسان لا يعجز عن احتمال الشقاء الدائم، ولكنه يعجز عن احتمال السعادة المسلوبة. يقولون: إنَّ الأمل حياة الإنسان، وما يقتل الإنسان إلا الأمل، فليتني ما سعدت؛ لأنني ما شقيت إلا بسعادتي، وليتني ما أمَّلْت؛ لأن اليأس القاتل ما جاء إلا من طريق الأمل الباطل،

