يتمثَّل لي أنَّ الإنسان لو عَلِمَ أنْ سيصبح في يومٍ من أيام حياته وحيدًا في هذا العالم لا يجد بجانبه أذنًا تسمع صوته، ولا عينًا تنظر شكله، ولا لسانًا يردِّد ذكرَه، لآثَرَ الموتَ على الحياة، عَلَّهُ يجد في عالمٍ غير هذا العالم من آذان الملائكة، أو عيون الجِنَّةِ مقاعد يقتعدها، فيطيب له العيش فيها.

