أنا لا أغبط الغني على غناه إلا في موطن واحدٍ من مواطنه، فأغبطه إن رأيته يشبع الجائع، ويواسي الفقير، ويعود بالفضل من ماله على اليتيم الذي سلبه الدهر أباه، والأرملة التي فجعها القدر في عائلها، ويمسح بيده دمعة البائس والمحزون، ثم أرثي له بعد ذلك في جميع مواطنه الأخرى.

