ليست العظمة التي تعرفونها لأنفسكم إلا منحةً من منح الفقراء عليكم، وحسنةً من حسناتهم إليكم، فلولا تواضعهم بين أيديكم ما علوتم، ولولا تصاغرهم في حضراتكم ما استكبرتم، فلا تجزوهم بالإحسان سوءًا، ولا تجعلوا الكفر مكان الشكر تستدفعوا النقم وتستديموا النعم.

