أتريد أيها الرجل أن تُسمَّى صادقًا، وأن تنال أشرف لقبٍ يستطيع أن يناله بشرٌ، وأن يوافيك المجد طائعًا مُذْعِنًا دون أن تبذل في سبيله شيئًا من مالك أو راحتك؟ إنك إن أردت ذلك — أو قَدَّرْتَهُ في نفسك — تظلم الفضيلة ظلمًا بينًا، وترخص قيمتها، وتلقي بها في مدارج الطرق وتحت مواطئ النِّعال.

