«أيها الرجل، لو وَفيت لزوجك لوَفتْ لك، ولو أدَّبت ولدك لعَنَاه أمرك، ولو أحسنت اختيار صديقك ما خانك، ولو رحمت نفسك ما خسرت حياتك.» فأغمض عينيه وهو يقول: «فلتكن مشيئة الله.» وهكذا فارق هذا المسكين حياته مفجوعًا بزوجه وولده، وصديقه ونفسه، وبستانه وقصره. رُبَّ رَكْبٍ قد أناخوا حولنا يشربون الخمر بالماء الزلال عصف الدهر بهم فانقرضوا وكذاك الدهر حالًا بعد حال

