إنَّ وجود الاختلاف بين الناس في المذاهب والأديان والطبائع والغرائز سنةٌ من سنن الكون التي لا يمكن تحويلها ولا تبديلها، حتى لو لم يبقَ على ظهر الأرض إلا رجلٌ واحدٌ لَجَرَّدَ من نَفْسِه رجلًا آخر يخاصمه وينازعه وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً.

