⋆ ༘˚✧ LOLA 🦢✧˚ ༘⋆

1%
Flag icon
فظننتُ أنه لمَّا ألمَّ به من تعب الدرس وآلام السهر، قد عَبِئَتْ بجفنيه سِنةٌ من النوم، فأعجلته من الذهاب إلى فراشه، وسقطت به مكانه، فما رُمْتُ مكاني حتى رفع رأسه، فإذا عيناه مخضلَّتان من البكاء، وإذا صفحة دفتره التي كان مكبًّا عليها قد جرى دمعه فوقها، فمحا من كلماتها ما محا، ومشى ببعض مِدادها إلى بعض، ثم لم يلبث أن عاد إلى نفسه،
⋆ ༘˚✧ LOLA 🦢✧˚ ༘⋆
اشتقت للكتب العربية
العبرات
Rate this book
Clear rating