قال: «وهل ترى أن وظيفة الرجل الشريف في هذه الحياة إصلاح النساء الفاسدات؟» قال: «ذلك خير له من أن تكون وظيفة إفسادهن؛ فإن الأشراف في هذا العصر يفخرون بإفساد النساء الصالحات، واستدراجهن إلى مواطن الفسق والفجور، وإصلاح المرأة الفاسدة أدنى إلى الشرف من إفساد المرأة الصالحة.»