يَرْنِفِلْ (آمال أسعد)

79%
Flag icon
وهكذا أخذت تحاسبه وأخذ يحاسبها، وشعر بالتضييق عليه، ولكنه لَمْ يضجر منه ولم يتبرم بالباعث إليه، وأنشأ يتعود أن يفكر فيما تصنعه وفيمَن تلقاه أثناء غيابها، ويتعود أن يسألها وأن يتحرى حركاتها … وفرغ لها فوقع في روعه ألا يقنع منها بما دون الاستئثار والتفرد، وانقلب الجدول الهادئ المنساب رويدًا رويدًا فغاب فيه الحمل الوديع وبرز منه الأسد المتحفز، ولو ظل كما كان جدولًا وديعًا لصفا واسترسل، أو لانتهى كما ينتهي النهر إلى مصبه في رفقٍ وسخاوةٍ.
‫سارة‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating