More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
إن خير ما يُتَاح لأبناء الفناء أن يقلقوا ويضحكوا من القلق بعد فواته، فيأخذوا الدنيا طبيعية فنية على هذا المنوال: طبيعية حين يعيشونها ويقلقون بشواغلها، وفنية حين ينظرون إليها على البُعد بعد ذلك كما ينظرون إلى روايات الخيال.
د.سيد (نصر برشومي) liked this
أما التي «تشخصت» في حسك كل صفة من صفاتها، فكيف ترى امرأة غيرها دون أن تشعر في كل لمحةٍ وكل لمسةٍ أن لها وجهًا غير وجه فلانة، وعينًا غير عينها، وصوتًا غير صوتها، وقوامًا غير قوامها، وأعطافًا غير أعطافها، وروحًا غير روحها، وكلامًا غير كلامها؟