ذلكم الرفيق يا سيدي، هو فخر العراق كما تقولون جميل صدقي الزهاوي، فقد عرفته منذ دخلت المدرسة، وولعت بديوانه حتى إنني كدت أن أحفظه نثرًا ونظمًا فمن نزعته في الشعر إلى قوله في القبر: ولست بمسئول إذ ما سكنته أكنت عبدت الله قبلًا أم اللاتا إلى قوله في مهاجميه: يا قوم مهلًا مسلم أنا مثلكم اللهَ ثم اللهَ في تكفيري