في عالم ضج بالجور و الفساد من بيزنطة التي تحول الدين عندها الى حوار عقيم وفارس بلد المجوس و حبشة عبدت اوثانا، كانت امة لم تغد دولة انقسم شعبها الى ظالم و متسامح ، الذي كان مثاله بيت يرأسه عبد المطلب الذي ملأ قلبه إيمانا فكان خير سلف لخير خلف، كان أب شهيد قتل قبل أن ينعم بابنه اليتيم ، هذا اليتيم كان حامل الرسالة الذي نقل العالم الجائر إلى النصف و العدل بعدله و سمحاته .