وصرخ أسامة حين بكى رسول الله فنهاه رسول الله وقال: البكاء من الرحمة والصراخ من الشيطان. حزن كما ينبغي له أن يحزن … أما الحزن الذي لا ينبغي له فهو الصراخ الذي نهى عنه، وهو أن تنكسف الشمس يوم موت إبراهيم فيحسب المسلمون أنها انكسفت لموته، ويقول الأب الذي انكسفت الشمس حقًّا في عينيه: «كلا … إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته!» أو تخسفان ولكن في أكباد المحزونين، وليس في كبد السماء.