Nada Ibrahim

21%
Flag icon
والإنسان عند الناس بهيئة وجهه وحليته التي تبدو عليه، ولكنه عند الله بهيئة قلبه وظنِّه الذي يظنُّ به؛ وما هذا الجسم من القلب إلا كقشرة البيضة٣ مما تحتها. فيا لها سخرية أن تزعم القشرة لنفسها أن بها هي الاعتبار عند الناس لا بما فيها؛ إذ كان ما تحويه لا يكون إلا فيها هي؛ ومن ثَمَّ تُبْعِدُ في حماقتها فتسأل: لماذا يرميني الناس ولا يأكلونني …؟!
وحي القلم
Rate this book
Clear rating