وقد بقي أن نذكر — توفيةً للفائدة — أنه قد يقع في مثل هذه المشكلة من نقصَتْ فُحُولَتُه من الرجال، فيدلِّس١١ على نفسه بمثل هذا الحب، ويبالغ فيه، ويتجرَّم على زوجته المسكينة التي ابتُليتْ به، ويختلق لها العلل الواهية المكذوبة، ويبغضها كأنه هو الذي ابتُلي بها، وكأن المصيبة من قِبَلها لا من قِبَله؛ وكلُّ ذلك لأن غريزته تحوَّلت إلى فكره، فلم تعد إلا

