قلت: ولهذا لا أرجع عن رأيي أبدًا، وهو أنه لا حريةَ للمرأة في أمَّة من الأمم، إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها، بحيث لو أُهينتْ واحدةٌ ثارَ الكلُّ فاستقادوا لها،١١ كأن كرامات الرجال أجمعين قد أُهينت في هذه الواحدة؛ يومئذٍ تصبح المرأة حرة، لا بحريتها هي، ولكن بأنها محروسة بملايين من الرجال …

