أنا لا أخاف على نفسي من المطران؛ لأن الغريق لا يخشى البلل، ولكنني أخاف عليك وأنت حرّ كنور الشمس أن تقع مثلي في أشراكه، فيقبض عليك بأظافره وينهشك بأنيابه، أنا لا أخاف من الدهر لأنه أفرغ جميع سهامه في صدري، ولكنني أخاف عليك وأنت في ربيع العمر أن تَلسع الأفعى قدميك وتوقفك عن المسير نحو قمة الجبل، حيث ينتظرك المستقبل بأفراحه وأمجاده.