إن المشاكل التي تحيط بالإنسان[25] تختلف باختلاف بيئته، فالإنسانية لا تعاني مشكلة واحدة، بل مشاكل متنوعة تبعاً لتنوع مراحل التاريخ. فلا يمكن لنا أن نوازن في الوقت الحاضر بين رجل أوربا المستعمر، ورجل العالم الإسلامي القابل للاستعمار؛ لأن كليهما في طور تاريخي خاص به.