لقد أصبحنا لا نتكلم إلا على حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات؛ ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات، وما يراودنا من أفكار؛ وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والأخلاق، وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم.