وعليه فإنه يمكننا القول: إن هناك - بصورة عامة - نموذجين من المجتمع: نموذجاً يقوم فيه النشاط أساساً على الدوافع الجمالية، ونموذجاً يقوم فيه النشاط على الدوافع الأخلاقية أولاً. وهذا الاختلاف الأساسي ليس مجرد اختلاف شكلي، إنه يؤدي إلى نتائج تاريخية ذات أهمية كبيرة.