وعليه فإن القضية في البلاد الإسلامية ذات طابع يختلف تمام الاختلاف عن صورتها في أوربا، ومن هنا كان حتماً علينا دراسة هذه المشكلات دراسة خاصة، ومن ثم تحديد رأس المال ذاته من زاوية أخرى، باعتباره آلة اجتماعية تنهض بالتقدم المادي، لا آلة سياسية في يد فئة رأسمالية كما عالجها ماركس ومدرسته،