كان التنوير هو العامل الأكثر تأثيرًا على أوروبا التي تلتزم «بالقيم العامة وبحقوق الإنسان، التي لا يمكن انتهاكها أو مصادرتها»، وتتبع طريق «التقدم والرفاهة». وسيتم التجاوز عن القومية، إذ «إنه مع استمرار اعتزازهم بخصائصهم القومية وتاريخهم، فإن شعوب أوروبا عازمة على تجاوز انقساماتها السابقة، وعلى أن تكون أكثر اتحادًا؛ لتشكل مصيرها المشترك».

