وكذلك ثلاثية غرناطة لها طعم المراثي، يسري فيها خوف امرأة من القرن العشرين دارت عليها وعلى جيلها الدوائر فشهدت نهايات حقبة من التاريخ هي تاريخها. ولكن التاريخ لا يعرف الخوف، إنه صاحب حيلة ودهاء، له مساربه ودياميسه ومجاريه، لا شيء يضيع، هكذا أعتقد. ولذلك أفهم الآن لماذا تنتهي روايتي بوصف قبر مريمة.
Mustafa Hasan liked this

