وأحدث ما كتبه محمود درويش في هذا الموضوع هو قصيدة «أحد عشر كوكبا على آخر المشهد الأندلسي» (١٩٩٢)؛ نص غنائي يطلق التعبير عن الذات في علاقتها بالمكان. ينسج درويش نصه من خيوط الاقتلاع والفقد والحنين: فِي المَسَاءِ الأَخِيرِ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ نَقْطَعُ أَيـَّامَنَا عَنْ شُجَيْرَاتِنَا، وَنَعُدُّ الضُّلُوعَ التِي سَوْفَ نَحْمِلُهَا مَعَنَا والضُّلُوعَ التِي سَوْفَ نَتْرُكُهَا هَاهُنَا … فِي المَسَاءِ الأَخِيرْ لا نُوَدِّعُ شَيْئاً.
Mustafa Hasan liked this

