More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
«لم يعد هذا زمان العلماء والفقهاء يا أبا جعفر ولا حتى زمان النسَّاخين. اللغة القشتالية قادمة لا محالة والعربية لم تعد بضاعة رابحة».
أن يقاتلك عدوك أمر مفهوم، ولكن ما الحكمة في إغلاق حمام أو إجبار الأهالي على التنصر؟
والحرة لا تأكل من حليب ثدييها، ولكنها تأكل حين يجوع الصغار!
ولكن التأمل لا يدوم في حومة تعذيب وروع يُحيل الصور والأفكار إلى مزق وشذرات، بينما البدن مُجرّح والروح كالطائر الذبيح تنتفض.
في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متّسعًا، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك.
غرناطة العرب صارت كالغانية ترقص وتتعهر إرضاءً لأسيادها لأنها خائفة.
هل الماضي يمضي حقا أم يُعرِّش على أيامنا، أم أننا نعيش كالبيت فيه؟

