More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
"فن الحرب" لايركز على تحقيق النصر وحسب، بل أيضاً على تجنب الهزيمة وتقليل وتفادي الخسائر بأكبر قدر ممكن، ويشرح كيف يمكن تحقيق النصر مع تجنب القتال إذا كان ذلك ممكناً،
الاحتفاظ بجاسوس في الداخل يعادل جيشاً بأكمله! • وأفضل الجواسيس من يحمل جنسية العدو ولكنه يؤمن بأهدافك!
القتال والانتصار في جميع المعارك ليس هو قمة المهارة، التفوق الأعظم هو كسر مقاومة العدو دون أي قتال.
"إذا عرفت العدو، وعرفت نفسك، فإن باستطاعتك أن تخوض مائة معركة، وأنت في مأمن من خطر الهزيمة".
احتفظ بقواتك وقدراتك سرّاً.. فكلما كنت غامضا خافك العدو وضخّم قدراتك!
ستعرض نفسك لهزيمة محتملة إن لم تحدد (أنت) مكان ووقت المعركة.
لا تحارب في الظروف الجوية المتطرفة التي يألفها العدو ...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
- الأرض جزء من الجيش وهي التي ترفع أو تخفض من قوته! - وحين تختار الأرض ابحث عن الم...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
حين تحاصر العدو اترك له فجوة للهرب.. فالضغط بقسوة يجعله يستأسد في القتال.
القائد الماهر يستجيب تلقائيا وبشكل مناسب
ولا يجلب النصر الا القواعد المرنة والمتكيفة والمبتكرة.
والذهاب إلى الحرب من دون أموال كافية هو وصفة للإخفاق ودمار للدولة في المطاف النهائي، فالحرب تسبب التضخم والتضخم يستنفد قوى البلد الذي يشن الحرب
وتتضمن تكاليف الحرب الاقتصادية، أحد اسباب تشديد "سون تزو" المكرر على الحاجة إلى نصر سريع: إن النصر السريع هو غاية الحرب الرئيسية.. فليست هناك حرب متطاولة تفيد بلداً.
فالجنود المتعبون يتوقون إلى بيوتهم ولا يقاتلون بالحماس نفسه الذي تقاتل به قوات جديدة، وسيكون المنخرطون في حملة طويلة واعين بالمصاعب التي تعانيها عائلاتهم بسبب اقتصاد الحرب.
فإن التدمير يجب تجنبه بقدر الإمكان لأن هدف الحرب ليس تدميراً شاملاً للعدو بشكل عام. أفضل سياسة في الحرب هو أخذ دولة من الدول متماسكة،
والإمساك بجيش العدو كله أفضل من تدميره.
والعمل العسكري هو أقل الطرق جودة لإخضاع العدو، وتعلوها في المرتبة استراتيجية إفساد تحالف العدو
الغرض الأساس من الدفاع هو خلق الظروف التي تمكنك من شن الهجوم.
إن الدفاع
يعني البراعة في الجمع بين صد هجمات العدو وشن الهجوم عليه".
"إن أفضل سياسة عسكرية تكمن في مهاجمة الاستراتيجيات، يليها مهاجمة التحالفات، ثم مهاجمة الجنود، وأسوأها مهاجمة المدن الحصينة"،
"إن استخدام القوة العسكرية يستنزف خزينة الدولة مهما كان حجم الانتصار الذي يتحقق".
القرار الأقل صوابا في وقت الحاجة إلى الحسم، أصوب من القرار النموذجي بعد ضياع الفرصة.
- هناك طرق يجب ألا تقطعها، وجيوش يجب ألا تهاجمها، ومدن يجب ألا تحاصرها، ومواقع يجب ألا تقاتل فيها، كما أن هناك أوامر للحاكم يجب ألا تُطاع!!.
إذا كنت واثقا من تحقيق الانتصار، بادر بشن الهجوم، وإن كان ضد أوامر الحاكم، وإذا كنت واثقا من الهزيمة، لا تتقدم، وإن أدى ذلك لمخالفة أوامر الحاكم.
القائد الجيد هو من يقود جيشه، وكأنما يقود فردا واحدا من فرط التعاون.
فالأهداف غير الواقعية تؤدي إلى الإحباط وتجرح المشاعر، والأهداف المعقولة توصلك إلى النجاح سريعا
وإن شعرت بأنك أقدمت على قرار خاطئ فكن شجاعا وغيره قبل فوات الأوان.
رؤية النصر حين يستطيع الرجل العادي رؤيته قادماً ليست هي قمة التميز. (بل أن ترى النبتة قبل أن تنبت، وأن تتوقع ما سيحدث قبل حدوثه).
إمرة أشخاص عديدين هي كإمرة أشخاص قليلين، إنها مسألة تنظيم،
مقاتلة أشخاص عديدين هي كمقاتلة أشخاص قليلين، إنها مسألة إشارات.
ويجب أن يستعمل القائد في المعركة القوات الأساسية لتناوش وتقاتل العدو والقوات الخاصة لتحقيق النصر، إن استخدام القائد الماهر للقوات الخاصة هو استخدام موارد لا تنضب كموارد الماء والأرض.
طريقة تنظيم وإدارة قوة كبيرة هي ذاتها طريقة تنظيم وإدارة فرقة صغيرة مكونة من بضعة رجال: إنها مسألة تقسيم العدد الكبير إلى مجموعات صغيرة. (تقسيم قوات الجيش إلى فرق وسرايا وفصائل ومجموعات ووحدات، مع تعيين قائد لكل وحدة).
واحدة من مهارات الحرب هي أن تجبر العدو على ملاقاتك لا أن يجبرك على ملاقاته.
إذا أرسل العدو التعزيزات إلى جميع الأماكن، فهو يصبح بذلك ضعيفاً في كل الأماكن
(الحرب الدفاعية تخون صاحبها بسبب كثرة التعزيزات المطلوبة).
فهناك بعض الطرق التي يجب ألا تسلكها، وبعض الجيوش التي يجب أن تهاجمها، وبعض المدن التي يجب عدم الاعتداء عليها، وبعض الأراضي التي لا يصح النزاع عليها لعدم صلاحيتها،
كما أن ثمة أوامر من الحاكم لا حاجة إلى تنفيذها في بعض الأحوال.
إذا كنت في موقف يائس (أرض الموت) - فيُتحتم عليك القتال.
هناك مواقف لا يجب أن تقاتل بضراوة من أجلها.
(إذا أردت أن استغل نقطة ضعف للعدو، يجب أن أحسب كذلك رد فعل العدو الانتقامي جراء ذلك، ثم احسب المزايا والعيوب الإجمالية).
لتقلل من عدد الأعداء - ألحقِ بهم الدمار وسبب لهم الكثير من المشاكل، اجعلهم دائماً مشغولين بمشاكلهم الداخلية،
الطيش والتهور المؤدي إلى الهلاك
مثل هذا العدو لا تقابله بالقوة الغاشمة، بل غرر به إلى كمين ثم اذبحه.)
حدة طبع متسرعة،
القلق المفرط على حياة الجنود وعدم الرغبة في المخاطرة بحياتهم.
الخوف من تقديم أي تضحيات عسكرية حفاظاً على حياة الجنود هو سياسة قصيرة النظر، لأنه على المدى الطول سيعاني أولئك الجنود من الهزيمة (الأسر - القتل) أو في أفضل الأحوال إطالة زمن الحرب.
كان أول ما يفعله المقاتلون المهرة في الماضي هو بقاؤهم في حالة اللاغلبة، منتظرين ظهور أية ثغرة في صفوف أعدائهم،
القائد العسكري الذي يتقدم دون أن يكون غرضه الشهرة، وينسحب دون الخوف من لحاق الخزي والعار باسمه، الذي يسيطر علي فكره شيء واحد هو حماية وطنه وخدمة الملك، فهذا القائد هو درة تاج الدولة.
انظر إلى جنودك كما لو كانوا أطفالك، وهم سيتبعونك وقتها إلى مهالك الوديان العميقة،