وفي كل ليلة كنت أدخل غرفتي ورفيقي صداع شديد يسببه القلق والخيبة والمرارة والنقمة، لقد كنت أغلي بالثورة لأن أحلام أيام الدراسة الجامعية أصبحت كابوسا ثقيلا. أهذه هي المغامرة المثيرة التي تشوقت إليها؟ أهذا ما كانت تخفيه لي الدنيا: أن أعمل عملا حقيرا وأعيش مع الصراصير؟ و... بلا أمل في المستقبل؟

