أترى أن حديث الإنسان إلى نفسه عمل سخيف أليق بالأطفال؟ كلا. على العكس. إنه متفق تماما مع أصول علم النفس الحديث. فإن «حياتنا من نسج أفكارنا وخواطرنا» وأنت بحديثك إلى نفسك كل صباح، تستطيع أن تزود نفسك بخواطر الشجاعة، والسعادة، والقوة، والسلام. بحديثك إلى نفسك عن أشياء تستحق أن تشكر الله عليها، تملا ذهنك بخواطر البهجة والانشراح.