إن المؤمن مشغول بمستقبله فى الآخرة والإعداد له فى هذه الحياة الدنيا، والتفرغ للخصومات من صفات من لا عمل لهم إلا الانتقال من نزاع إلى نزاع، وقد عادت هذه الجاهلية إلى الجماهير الفارغة من أمتنا فهم فى نزاعات لا تنتهي لأنهم ليسوا أصحاب رسالة يحيون لها وينشغلون بها(١)