وكم وددت لوأنني أدركت هذا المبدأ منذ سنين مضت لأطبقه على ما كان يطرأ علىَّ من نفاد الصبر، واحتداد المزاج، واستشعار الخوف والقلق. لم يخطر لي قبل هذا أن أسيطر على كل موقف يتهدد طمأنينتي، وأقول لنفسي: «اسمع يا ديل كارنيجي، أن هذا الموقف لا يحتاج لأكثر من «كذا» من الوقت للاهتمام به. ثم بعد ذلك تسقطه من حسابك تماما».

