لم تكن ماري آن كاملة من كل الوجوه، إلا أنها لمدة ثلاثين عاماً لم تكل من الكلام عن زوجها، تمتدحه وتعبر عن إعجابها به. والنتيجة؟ يقول دزرائيلي: "لقد كنت زوجاً ثلاثين عاماً، لم تشعرني يوماً بالملل (بعض الأشخاص اعتقدوا أنها ظالمة لا تعرف التاريخ فلابد أنها غبية) ومن جانبه لم يخفِ دزرائيلي أبداً أن ماري آن كانت أهم شيء في حياته، والنتيجة أن ماري اعتادت أن تقول لأصدقائها: "بفضل طيبة زوجي كانت حياتي ببساطة سعادة لا تنتهي".

