لم يكن يصلى صلاة آلية قوامها التلاوة والقيام والسجود، ولكن صلاة عاطفة وشعور وإحساس يؤديها بنفس الحماس الذى ينفضه على ألوان الحياة التى يتقلب فيها جميعا، كما يعمل فيتفانى فى عمله، ويصادق فيفرط فى مودته، ويعشق فيذوب فى عشقه، ويسكر فيغرق فى سكره. مخلصًا صادقًا فى كل حال، هكذا كانت الفريضة حجة روحية يطوف فيها برحاب المولى،

