ووجدت عواطفها الظامئة قطبا تنجذب إليه فى هيمانها، كأن حبها نوع من «القابلية» أكثر منه تعلقا برجل بالذات، فإذا استبعد رجل وحل محله آخر ظفرت قابليتها بما يشبعها، ومضى كل شىء فى سبيله، وقد يكون رجل آثر عندها من آخر ولكن ليس إلى الحد الذى يفسد معه طعم الحياة أو يدفع إلى التمرد والعصيان،

