«تسألنى عن إنجاب الإناث؟.. إنه شر لا حيلة لنا فيه ولكن الشكر إلى الله واجب على أى حال، لا يعنى هذا أنى لا أحب ابنتىَّ فالحق أنى أحبهما كما أحب ياسين وفهمى وكمال سواء بسواء ولكن كيف يطمئن خاطرى وأنا أعلم بأنى سأحملهما يومًا إلى رجل غريب مهما يبدو لى من مظاهر فالله وحده المطَّلع على باطنه؟.. ما حيلة البنت الضعيفة حيال رجل غريب وهى بعيدة عن رعاية أبيها؟.. وكيف يكون مصيرها لو طلَّقها يومًا وقد مات أبوها فلجأت إلى بيت أخيها لتعيش عيشة المنبوذين؟!..