لم تكن ترى فى الفزع مجرد شعور عابر، كلا.. إنه شعور شاذ تكتنفه هالة غامضة تأوى إليها العفاريت كما تأوى الخفافيش إلى الظلام، فإذا أحاط بشخص ـ خصوصا الصغار ـ مسه بضر سيئ العاقبة، لذلك فهو يستوجب فى نظرها مزيدا من العناية والحيطة، تلاوة من القرآن كانت أم بخورا أم حجابا،