النجاة لم تعفهم من إحساس بالذنب، بل لعلها كانت أول دافع إليه، حيث أن الإنسان ركز تفكيره فى النجاة عند الخطر حتى إذا ظفر بالنجاة عاد ضميره يناوشه، كالجسم الذى يستنفد حيويته كلها فى العضو المريض حتى إذا ما استرد صحته توزعت حيويته بالتساوى على الأعضاء التى أهملت إلى حين،