Moamen

20%
Flag icon
الفتوة وحده يعيش في بحبوحة ورفاهية، وفوق هذا الفتوة الأكبر، والناظر فوق الجميع، أما الأهالي فتحت الأقدام. وإذا عجز مسكين عن أداء الإتاوة انتقم منه فتوة حيه شر الانتقام، وإذا شكا أمره إلي الفتوة الأكبر ضربه الفتوة الأكبر وأسلمه إلي فتوة حيه ليعيد تأديبه، فإذا سولت له نفسه أن يشكو إلي الناظر ضربه الناظر والفتوة الأكبر وفتوات الأحياء جميعًا. وهذه الحال الكئيبة شهدتها بنفسي في أيامنا الأخيرة، صورة صادقة مما يروي الرواة عن الأزمان الماضية.
أولاد حارتنا
Rate this book
Clear rating