والأرجح أنّ ما دفعها لهذه العلاقات السريعة المتلاحقة لم يكن احتياجها للجنس بقدر ما كان نوعًا من جلد الذات، كانت تريد أن تهوي إلى الحضيض بأقصى سرعة، تريد أن تثبت لنفسها أنّها سقطت فعلًا وصارت امرأةً رخيصةً مستباحة يستطيع أيّ رجلٍ عابرٍ أن يضاجعها وبالتالي تقضي على تردّدها المؤلم بين العهر والفضيلة وتقتل إحساسها بالذنب إلى الأبد.