‫الأشجار تمشي في الاسكندرية‬ (Arabic Edition)

by علاء الأسواني

كلّ إنجازات الديكتاتور تشبه القصور التي يبنيها الأطفال على الرمال. موجةٌ واحدةٌ تأتي من البحر تكفي لهدمها.

كلّ إنجازات الديكتاتور تشبه القصور التي يبنيها الأطفال على الرمال. موجةٌ واحدةٌ تأتي من البحر تكفي لهدمها.

المصريّون لم يعرفوا في تاريخهم إلّا الاستبداد ولذلك فهم مذعنون بطبيعتهم وهم يحسّون بالأمان في ظلّ الديكتاتور.

المصريّون لم يعرفوا في تاريخهم إلّا الاستبداد ولذلك فهم مذعنون بطبيعتهم وهم يحسّون بالأمان في ظلّ الديكتاتور.

في الفنّ هناك فرقٌ بين المحتوى والأسلوب. عندما يصف الفنّان شخصيّةً بذيئةً لا يجب أن يكون الأسلوب بذيئًا. القدرة الفنّية تجعلك قادرًا على التعبير الجميل عن أقبح الأشياء.

في الفنّ هناك فرقٌ بين المحتوى والأسلوب. عندما يصف الفنّان شخصيّةً بذيئةً لا يجب أن يكون الأسلوب بذيئًا. القدرة الفنّية تجعلك قادرًا على التعبير الجميل عن أقبح الأشياء.

المصريّون لم يعرفوا طوال تاريخهم سوى الاستبداد وهم يفضّلون الظلم الذي يحقّق الاستقرار على العدل الذي يستلزم نضالًا يؤدّي إلى قلاقل واضطرابات.

المصريّون لم يعرفوا طوال تاريخهم سوى الاستبداد وهم يفضّلون الظلم الذي يحقّق الاستقرار على العدل الذي يستلزم نضالًا يؤدّي إلى قلاقل واضطرابات.

المرأة لا تحبّك أنت لكنّها تحبّ المشروع الذي ستقدّمه لها. تحبّ نوع الحياة التي ستضمنها لها. تحبّ لقب الزوجة الذي ستمنحه لها وتحبّ الأطفال الذين ستنجبهم منك. أنت بالنسبة للمرأة مجرّد أداة لا أكثر ولا أقلّ. هذه الحقيقة فلا تخدع نفسك. أضف إلى ذلك أنّ المرأة ممثّلة بالطبيعة وهي تكذب كما تتنفّس.

نحن ركّاب سفينة نوح الناجون من طوفان الهيستريا الجماعيّة. ما زلنا نحتفظ بقدرتنا على التمييز والتفكير المستقلّ بينما معظم المصريّين قد أغلقوا عقولهم وانساقوا إلى عبادة الزعيم.

الثورة معنى عظيم لكنّها سرعان ما تتحوّل إلى سلطة مستبدّة. هذا ما حدث في كلّ الثورات بما فيها الثورة الفرنسيّة وهو ما يحدث الآن في كوبا فالنظام الثوري يمارس القمع ضدّ من يعتبرهم أعداء الثورة.

الفنّان مثل زرقاء اليمامة، يبصر دائمًا قبل الآخرين.

الأشجار تمشي في الاسكندريّة.

عارف إيه الحاجة الوحيدة اللي تقرّفني من العيشة؟ – إيه؟ – الغباوة.. ممكن أستحمل أيّ حاجة إلّا الغباوة.

كان اللّه في عون سيادة الرئيس لأنّ ما يتحمّله فوق طاقة البشر.

الغربة عندما تعيشين بعيدًا عن وطنك والوحشة عندما تعيشين وسط الناس لكن لا أحد يفهمك.

– أنا لا أبالغ.. أيّ نوع من المراقبة يشعرني بالإهانة والعجز ويشتّت تفكيري. – إذن سيكون عليك أن تغادر مصر كلّها.

الديكتاتور لا بدّ أن يستعمل نظريّة المؤامرة حتّى يقنع الشعب بأنّه وحده القادر على حمايته من الأعداء المتآمرين.

هل هذا جيشٌ وطني أم جيش احتلال؟

أنت في حكم الديكتاتور بلا قيمة. أنت لا شيء.

أيّ واحد فينا خدّام أكل عيشه.

الإعلام الموجّه من المخابرات يشكّل الرأي العامّ في مصر وفقًا لأهدافه.

لماذا يصرّ النظام على معاملتنا كأجانب؟