Ahmed Fawzy

2%
Flag icon
إن تِلك المِحنة التي تسحق رأسي الآن، لم تراود أسوَد كوابيسي، ولم ينزل بها وَحي من السماء، أو تُنبئني بها فُروع اللبلاب المنتشرة عَلى الحائط، بل لقد أصابتني المُصيبة بغتة ودون سابق إنذار، سَاعتها، أدركت أن امتحان السماء لا مَحالة آتٍ، فتوضأت وصلَّيت، ورسمت الصليب على رأسي وأكتافي واستغفرت، وانتظرت، انتظار «أيوب» للبلاء في صمت،
Ahmed Fawzy
يا ابن المجنونه!
‫أبو الهول‬
Rate this book
Clear rating