رَغم أنني أفقر الأنبياء، حُرِمت من عَصا مُوسى والبُراق، ولا يُقبل لي دُعاء، كُنت سُليمان «الثاني - مُكرر» بين جُملة الرُّسل، ولم أفهم لغة الحيوانات، لكن يَكفيني شرفًا ومجدًا؛ أن روضت الذباب الأزرق يومًا، وعلَّمت أسماك البحر السباحة والغوص في الأعماق.