ردد الشيخ الخضر لنفسه: الصبر حتى يأتي يوم أبي العباس. واليوم هو يوم مسيحيي الإسكندرية. أشاع بين الناس أن الشيخ خضر يغار على الدين، ويدعي أن الدين واحد وكل ما دونه كفر، ولذا قرر الشيخ الخضر أن يحرق كنيسة الإسكندرية. جمع الرجال.. اختار كل فظ غليظ القلب وطلب منهم الذهاب اليوم لحرق الكنيسة وطرد القساوسة ولو تمنعوا أو قاوموا فالقتل هو السبيل.