خرجت كلمات كبير الأساقفة بصوت بائس: تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن ربك إلهك معك حيثما تذهب. ها أنا مرسل ملاكًا أمام وجهك ليحفظك في الطريق. ثم اتجه القس إليّ ووضع يده على كتفي في خفوت وقال: العمر بيده والقدر بين يديه. رددت حينها كلمات القس ولم تترك أذني بقية عمري: تشدد وتشجع هو معك أينما ذهبت.. أقولها لي ولك.. تتعدد الطرق وتبقى الغاية. حسبي الله..