Amr

51%
Flag icon
فتطوع أحد الجيران، واسمه الأستاذ جمال الرملي، ومعه السيدة زوجته، حين علم بالقبض عليَّ من حارس العقار، وقال لها: ـ يا أستاذة، البيت والتلفون تحت أمرك، وإن شاء الله تطمني عليها، ادي تلفوني لأي حد، يتصلوا بيكي عليه. وهو من استقبل البشرى على تلفونه بأنني مقبوض عليَّ، وصعد إلى أمي متهللًا: ـ اطمني يا أستاذة اطمني، مقبوض عليها بس. كان الأستاذ جمال الرملي موظفًا بالجامعة، ولا تربطه بالسياسة أي علاقة من قريب أو بعيد، لكنه كان جارًا، وكان يقوم بما يراه واجبًا على الجار... وعشان كده مصر يا ولاد حلوة الحلوات
‫وانت السبب يابا..: الفاجومي وأنا‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating