حدث زلزال ١٩٩٢، فهدم بيت حوش آدم، ذلك الأثر القديم الذي يعود تاريخه إلى عهد المماليك، وكانت خسارة تاريخية فادحة، فهو بيت يقطنه مصريون منذ أن تم إنشاؤه، وظل يقطنه المصريون جيلًا بعد جيل، وهم يطلون من شرفتهم على بيت شهبندر التجار الفاخر. لا يزال بيت شهبندر التجار قائمًا، أما بيت المواطنين الذي كان يسكنه أبي فلم يحظَ بما حظي به بيت شهبندر التجار من رعاية وترميم فانهار. وهكذا تلاحق التفرقة الطبقية الموتى!

