Amr

52%
Flag icon
وهكذا، ظلت أمي وطنط شاهندة تتناوبان على مأمور القسم، وهو لا يجيب إلا بـ: «معنديش تعليمات»، «مش في إيدي»، «ما أقدرش». أين أبي؟ لم أسأل. كل ما كان يشغلني هو أمي، وقلقها، ودموعها التي تخفيها. الحقيقة أن أمي عودتني ألا أطالب أبي بشيء. «ما جاء منه نقبله، وما لم يجئ لا نحاسبه عليه»، هكذا قالت نصًّا.
‫وانت السبب يابا..: الفاجومي وأنا‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating