أخذني أبي إلى الشاطئ، ولأول مرة تصلني معلومة أنه يجيد السباحة، ولما سألته كيف تعلم السباحة، أجاب بأنه تعلمها في ترعة قريته، فسألته: ـ أمَّال ما جالكش بلهارسيا زي عبد الحليم ليه؟ فقال: ـ جالي وخفيت منها. فقلت: ـ أمَّال عبد الحليم مات وما خفش ليه؟ قال: ـ عشان ربنا يبعتلي واحدة تنبر عليَّ زيك كده يا بومة! فقلت: ـ أنا باسأل عن السبب العلمي. فضحك قائلًا: ـ عايز أمسك وشك أعصره في إيدي يا بنت الكلب!