سارة نورالدين حمزة's Blog, page 2

January 26, 2017

نسيت الحب

نسيت الحب. لم أعد أتذوق الخمر في الشفاه. جفت سهولى من أمطاره. فرت الكلمات العابثة بالضحكات من أصابعى كالماء. أتوق لدفء بجوار نار المدفأة. لبرودة الرحيل بقدمين حافيتين تنغمس في الثلج. لرائحتك تفوح منى. أتوق لك. لعلك ترانى مصادفة على الرصيف منكمشة في كومة بغبارها. لعلنى كنت ورقة ألقيتها بيدك في ركب الريح. لم أعد أرانى بدون عيناك. ليس هناك حياة في عالم الأموات. أترانى أناجيك في وحدتى. أتراقبنى من السماء أم من تحت قدمى. أتنصت لخفقاتى المرتعدة منك. أتظننى مت أم تهت في عوالمك. أنت إنسان عادى له قلب يدق ولكن كيف أنتهى منك وأمر من على جسرك. كيف بى أن أقبلك كما اعتدت أن أقبلك. وكأنى تم أسرى في شفاهك. كيف أشعر بذراعك يحوط خصرى مجدداً. كيف أشعر بأننى شيء تملكه ويملك مكاناً بقلبك. تاهت الكيف منى.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 12:18

بهرجة تعشق الموج

الأحمر يلمع في بهرجة ليلك، لما تهواه وتنسى أبيض الفجر. لعلك تعشق الموج ولا تطيب خاطرك قطرات الورد. 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 11:27

صحوت بك

صحوت وتفكيرى يشتعل بك مجدداً وكأن الراحة لن تقرب منى بعد أن عرفتك، أتظن السحاب ماس في عقد السماء، أتعتقد بأن ماء الورد ينعش الوجدان. لماذا أرى الشلالات وأسمع هدير الماء. الجنون مازال ولكنه أمراً أخر. إبقى معى حتى تظل الحمم تتساقط على رأسى. لعلنى أنسى وأتذكرك أنت وحدك.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 11:26

حظك فى الأحمر الشفاف

والشعر ينسكب من قلمه أراه يرقص بكعبيه. فانكسر أحدهما فتهاوى يمسك بحبال الهوى فترامت الخيالات في أحضانه و تراشقت النفوس لتسكن مجلسه. حظك في الأحمر الشفاف نداهة لكنك يوماً ستسقط من شرفة الليل المنير.   
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 11:26

جاثية على ركبتيها

كانت جاثية على ركبتيها والخدوش تنسال منها الدماء في عزف حزين، ثوبها الممزق يتستر عليها في شفقة على حالها، أصابع قدميها تهتز بحركات لا إرادية من صدمة أن تلمس تلك الأرضية، ليست باردة فحسب لكن جمودها زائد عن الحد وكأنها حجارة متبلدة تشمئز منها، ترتجف يديها لا تعلم ما ينبغي عليها أن تفعله، تبحث هنا وهناك فلا تجد ما تمسه لتستعطفه، والفزع يملأ عينيها التي صارت تهذى وتتوسل الغفران، أتربة على أرجاء ما فيها، تحاول أن تتنفس في بطء حتى لا ينفجر قلبها بين ضلوعها، تلتصق بالحائط أكثر خائفة منه لعله يهرب ويتخلى عنها، حائط قديم مهدمة أجزاء منه والأخرى عليها قشور الطلاء التي مضى عليها الدهر، ويأست من النجاة، فإلى متى ستنتظره، لن تحيا كثيراً، ولعله لن يآتيها كما وعد، إنها تعلم بأنه يحنث وعوده، لما تركت نفسها دمية له. إنه ذنبها وليس ذنبه، وزاد سعالها وطارت بها الحمى التي أصابتها.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 11:24

لعل النور ياتى

لعل النور يآتى من بعيد. لعل الباب يفتح أيها القلب السجين. لعل النداهة تصدق ولن يكون هناك مغيب.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 11:23

أراك واقفاً تتأمل

أراك واقفاً تتأمل حياتك وتتجول في حيوات غيرك. سعادتك ورضاك. أكرهك فأنت تملك ما لا أملك أنت تنظر إلى من سحابتك البيضاء الناعمة كالحرير الذهبى. أنت تنتشى بذكرياتك بلا دمعة واحدة تهدرها. أمقت رؤيتك في عقلى تتباهى بسموك وأخلاقك الرفيعة. أتعلم. أنت بشر. ألم تحزن. ألم تهان. ألم تنكسر ولو لمرة واحدة. أنت لا تطاق بمثاليتك. أغار منك وأحبك نعم احبك فأنت حلماً أطارده كفراشة تذهب للنار. أرانى معك أسرد الليل مع الصباح وأمزج الدمع بالضحك وأهان ويدغدغنى الدلال. لن تكن معى ولم تكن من البداية. أمت وتركتنى. إذا أين دفنت حتى آتى إليك. ارسل إشارة بمكانك وسآتيك جاثية بثوب تحبه، فأنت وحدك حياة بسنوات بذكريات.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 09:48

لماذا تحدق بى؟

لماذا تحدق بى عيناك؟ أتتهمنى بما أتبرأ منه؟ أنت لا تدرى كم تؤلم رؤياك من بين سطورى. لا أحد غيرى يراك وكأنك شبحى المنذور إلي. أتطلب منى مساعدتك وأنا أضعف من ورقة خريف. خيبت أملك سريعاً ولكن عيناك مازالت على جلدى تلمسنى بشوكها بنعومة أدمى معها دون أن أحس بألم. أحس بك أنت فحسب. أخاف كراهيتك وأتجنب الهرب منك باللجوء إليك. أنت الحبيب والصديق والإبن المدلل. بما تشاء أنصاع وأتذلل. لما تؤنبنى وتكسر جناحى. أتظن ضياع قدمى في طين الحقل شوهنى. تناسيتك بداخل ظلمتى. ألقيت بمفتاحك في البئر. ولن أذهب إلى هناك يا قلبى. وحشة مكانك تجلدنى. جبانة بلا شك فاحرقنى بنظراتك. الآن أحس بدمائى تغرقنى.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 26, 2017 09:46

January 25, 2017

          نسيت الحب. لم أعد أتذو...

          نسيت الحب. لم أعد أتذوق الخمر في الشفاه. جفت سهولى من أمطاره. فرت الكلمات العابثة بالضحكات 
          من أصابعى كالماء. أتوق لدفء بجوار نار المدفأة. لبرودة الرحيل بقدمين حافيتين تنغمس في الثلج.
          لرائحتك تفوح منى. أتوق لك. لعلك ترانى مصادفة على الرصيف منكمشة في كومة بغبارها.
          لعلنى كنت ورقة ألقيتها بيدك في ركب الريح. لم أعد أرانى بدون عيناك. ليس هناك حياة في عالم 
          الأموات.           أترانى أناجيك في وحدتى. أتراقبنى من السماء أم من تحت قدمى. أتنصت لخفقاتى المرتعدة منك.
          أتظننى مت أم تهت في عوالمك. أنت إنسان عادى له قلب يدق ولكن كيف أنتهى منك وأمر من على
          جسرك. كيف بى أن أقبلك كما اعتدت أن أقبلك. وكأنى تم أسرى في شفاهك. كيف أشعر بذراعك
          يحوط خصرى مجدداً. كيف أشعر بأننى شيء تملكه ويملك مكاناً بقلبك. تاهت الكيف منى.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 25, 2017 22:17

December 20, 2016